الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قال (خ): لا يتابع على حديثه. وقال أبو حاتم: مجهول. انتهى. وفي الثقات لابن حِبَّان: يروي عن عطاء وعمرو بن دينار. روى عنه يعقوب بن محمد الزهري عن إسحاق بن جعفر عنه. قلت: وأخرج العقيلي من هذا الوجه عنه عن عمرو عن ابن عباس: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات رافعا يديه... الحديث، وفيه: ليكف قويكم عن ضعيفكم.
يروي عن معاوية مرسلا. وعنه ضمرة، ذكره البخاري. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال ابن حبان في الثقات: يروي عن معاوية إن كان سمع منه روى عنه ضمرة بن ربيعة. فيحتمل أن يكون الذي قبله ويحتمل أن يكون غيره.
قيل: مات سنة أربعين ومئتين. قلت: وأصله من سمرقند وكان خياطا ثم أخذ الكلام عن جعفر بن حرب وله مناظرات مع الكرابيسي، وَغيره. قال النديم: كان عجيب الشأن في العلم والذكاء والصيانة ونبل الهمة والنزاهة بلغ في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد وكان المعتصم يعظمه جدا. مات سنة أربعين ومئتين. وكان ابنه جعفر كاتبا بليغا.
قال ابن حبان: روى عن شعبة ما ليس من حديثه، روى عنه عثمان بن سعيد الكندي الأحول. فروى عثمان عنه عن شعبة، عَن أبي إسحاق عن الحارث، عَن عَلِيّ رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا فقر أشد من الجهل، وَلا مال أعود من العقل، وَلا وحدة أوحش من العُجْب، وَلا مظاهرة أوثق من المشاورة... الحديث.
قال ابن منده: مجهول.
وهو القائل: سمعت الخضر وإلياس يقولان: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال علَيَّ ما لم أقل، فليتبوأ مقعده من النار. رواه العلامة أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الفوراني صاحب التصانيف قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي الدِّنْدَانِقَاني المؤذن حَدَّثَنا أبو المظفر، وهذا الحديث أملاه أبو عمرو بن الصلاح وقال: هذا وقع لنا في نسخة من حديث الخضر وإلياس. قلت: هذه نسخة ما أدري من وضعها. انتهى. وقد أنبأنا بها أحمد بن أبي بكر الفقيه في كتابه عن سليمان بن حمزة، عَن مُحَمد بن سعيد أخبرنا أحمد بن سالم بن أبي تمام أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد العجمي أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن عبد القاهر الإسماعيلي في شوال سنة 463 أخبرنا الإمام أبو القاسم الفوراني حَدَّثَنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي القاسم الدندانقاني أخبرني أبو المظفر محمد بن عبد الله الحربي السمرقندي الخياط بأبيورد قال: دخلت يوما في مفازة كعب فضللت الطريق فإذا برجل رأيته فقلت: ما اسمك؟ قال: أبو العباس، ورأيت معه صاحبا له فقلت: ما اسمه؟ فقال: إلياس بن سام فقلت: هل رأيتما محمدا صلى الله عليه وسلم؟ قالا: نعم، فقلت: بعزة الله أن تخبراني شيئا حتى أروي عنكما قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مؤمن يقول: صلى الله على محمد إلا طهر قلبه من النفاق. وسمعناه يقول: من قال علي ما لم أقل... الحديث. وسمعناه يقول: من قال: صلى الله على محمد فقد فتح سبعين بابا من الرحمة. وسمعناه يقول: العالم بين ظَهْرَانَي الجهال كالحي يمشي على ظهور الأموات. قالا: وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير وهو يحب أن يراك فقال: ائتني به، قال: إنه ضرير البصر قال: قل له: ليقل في سبع أسبوع: صلى الله على محمد، فإنه يَراني فِي المنام حتى يروي عني... الحديث. وفي هذه النسخة عدة أحاديث من هذا الجنس وعدتها اثنان وعشرون حديثا.
وعنه العباس بن أبي طالب، وَالحسن بن محمد بن الزعفراني. قال ابن منده: صاحب مناكير. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وساق له الخطيب عن مبارك بن فضالة، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة قباران رجل يلحد ورجل يضرح فأرسلوا إليهما فسبق اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت سنة.
وحدث عنه إسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر بن الزاغوني. وكان فقيها فاضلا له يد في علم الكلام وله حظ وافر من الأدب وكان يذهب إلى الاعتزال. قال عبد الغافر الفارسي: سمعت مناظرته مع إمام الحرمين وكان الإمام يثني عليه وكان قاضيا بنيسابور ثم نقل إلى الري. مات على فراسخ من أصبهان سنة 484. ذكره ابن النجار في الذيل.
وبالعراق من بشر بن موسى، وَغيره. أخذ عنه الحاكم وقال: كان محدث أصحاب الرأي في عصره، كثير الرحلة والطلب لولا مجون فيه وبعض الناس يجرحه فيتوهم أنه في الرواية وليس كذلك وإنما هو لشربه المسكر. مات بهراة سنة 344.
مجهول. انتهى. وأعاده بعد قليل ولم يزد على ما هنا. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عنه يحيى بن سليم الطائفي.
عداده في المدنيين. مجهول. انتهى. وإنما روى عن إبراهيم بن عطاء عن كثير بن أفلح كما تقدم بيان ذلك في ترجمة بشر بن عصمة [1488].
وعنه هشام بن عمار. لا يعرف.
لا يعرف. انتهى. وقد تقدم في شيخ ضمرة.
لا يعرف. انتهى. وقال أبو حاتم: روى، عَن أبيه، روى عنه سهيل رفعه: مدمن خمر كعابد وثن. مجهول.
وعنه ابنه عبد الله، وَابن حميد وزنيج. تكلم فيه أبو حاتم ولم يترك.
أخرج البزار في مسنده حديثا من طريقه بهذا السند. وقال ابن القطان: لا يعرف.
قال عُبَيد الله الأزهري: سماعه صحيح لكنه رافضي.
قال الخطيب: في حديثه نكرة.
أتى بخبر موضوع هو آفته.
ضعفه الخطيب وقال: حدث بمصر وتوفي سنة ستين ومئتين. انتهى. وهو خراساني نزل مصر واسم جده: خالد. ذكره ابن يونس في الغرباء فقال: قدم مصر وحدث بها. وذكره الخطيب فقال: يروي المنكرات عن الثقات. والحديث الذي أشار إليه أسنده من طريق محمد بن الربيع الجيزي عنه، عَن أبي النضر عن الثوري، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة، عَن عَلِيّ رفعه: اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب. ومن شيوخه: سُرَيج بن النعمان وعبيد الله بن موسى العبسي والشافعي الإمام. ومن الرواة عنه: محمد بن أحمد بن راشد، ومُحمد بن المُسَيَّب وأحمد بن موسى الرازي وأبو عبد الله بن ماجة صاحب السنن ذكر عنه في السُّنَن مسألة سأل عنها الشافعي. وهو ممن أغفل المزي، ذكره في التهذيب واستدركته عليه في تهذيب التهذيب.
دجال، قاله الدارقطني. قلت: روى عنه أبو بكر بن شاذان، وَغيره يكنى أبا بكر. انتهى. وسيأتي في آخر الصفحة [7012].
قال ابن يونس: لم يكن بالثقة.
كان يقال له: جراب الكذب. روى الفلكي في الألقاب له قال: قيل لمحمد: إنك تلقب جراب الكذب فقال: بل أنا جوالق الكذب فإن شئت فاسمع أو دع. وكذبه أحمد بن عبد الرحمن الحافظ. قلت: كان يكذب فيما أحسب في غير الرواية. انتهى. بل كان يكذب في الرواية أيضًا. قال الشيرازي في الألقاب: سمعت محمد بن عبد الواحد الخزاعي يقول: سمعت منه وكان شيخا رازيا خضيبا وانتقل إلى طبرستان ثم رجع إلى الري وكان يكذب، ذكر لي أنه ولد سنة مات أبو زرعة وحدث عن وهب بن إبراهيم الفامي وكان قد مات قبل أبي زرعة بأربع عشرة سنة! وروى، عَن أبي حاتم. وذكر أنه درس النحو على المبرد ست سنين، وعلى ثعلب تسع سنين وكان يقعد بالري في زاوية تعرف بزاوية الكذب. فحدثنا في تلك البقعة في يوم جمعة قال: حدثنا أبو حاتم حَدَّثَنا شاذان وعفان وعارم قالوا: حَدَّثَنا شُعبة، عَن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه قال: يوزن مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء. فعرضناه على شيخنا أبي علي بن عبد الرحيم فقال: كذب فلم يكن عند أبي حاتم عن شاذان شيء ولكن قولوا: حدثنا جراب الكذب في زاوية الكذب بحديث كذب!.
|